جاهز، مستعد، هيا
أحياناً يتطلب الأمر بعض التغيير لتحقيق فرقٍ كبير. لمَ لا تجعلين الأمر سهلاً على عائلتك لتناول الفطور سوياً وذلك من خلال تحضير المائدة في الليلة السابقة؟ تساهم هذه الطريقة البسيطة والفعالة في توفير الوقت في الصباح ويمكن أن تشجعي أفراد العائلة على تناول الفطور قبل مغادرة البيت.
كيف تقومين بذلك
- قبل الذهاب للنوم، قومي بتحضير المائدة للصباح التالي كي تكون نصف المهام جاهزة وسيصبح الأمر سهلاً لباقي العائلة بإيجاد وقتٍ لتناول الفطور.
نحن نعرف أنه غالباً ما يصعب عليك أن تقنع أطفالك بتجربة نكهات جديدة، ولكن إذا ما كنت خلاق في تقديم الطعام لأطفالك، يمكنك أن تساعدهم على اكتشاف أن التنوع يجعل وقت الطعام وقتاً ممتعاً مع التأكد بأنهم يحصلون على التغذية التي يحتاجونها.
احدى الطرق هي جعل الفواكه والخضروات أكثر جاذبية من خلال تقديمها بطرق ممتعة وإبداعية. على سبيل المثال، يمكنك إعداد أعواد فواكه ملونة مع مجموعة متنوعة من الفواكه مثل الفراولة والعنب والأناناس. ستكون الأطفال أكثر استعدادًا لتجربتها.
إشراك الأطفال في عملية التحضير يمكن أن يزيد أيضًا من اهتمامهم بتجربة نكهات جديدة. اسمح لهم باختيار فاكهة أو خضار جديدة لدمجها في وجبة واطلب منهم مساعدتك في غسلها وتقطيعها أو طهيها. هذه التجربة العملية يمكن أن تجعلهم يشعرون بتواصل أكبر مع الطعام وأكثر استعدادًا لتجربته. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تكون قدوة من خلال تناول الفواكه والخضروات بانتظام بنفسك. الأطفال غالبًا ما يقلدون السلوكيات التي يرونها وقد يكونون أكثر استعدادًا للقيام بالشيء نفسه.